الأحد، 14 فبراير 2016

بقلم طلال محمد .......... من أجل ِعينيك


من أجل ِعينيك َغامرت ُبالأفكارِ

وغيرت ُأكراماً لوصلك َالأقدار
تغزلت ُأبياتاً ببهاء ِطلعتكَ
وبحت ُبعيني َعن الاسرار
ومضة ًفاجئتَ نبض َقلبي 
ما كنت ُأعرفُ سيحرقني الشرار
قُل ْلي ما الجدوى من كتاباتٍ
أن كنت َعنها تقلب ُالأبصار
كوردة ٍذبلى أرتوت من بوحكَ
جفاها الغيث ُوعذب ُالأنهار
عادت ْبذكرك َللشفاهِ بسمةٌ
فانت َبيت ُالقصيد ِوالأشعار
بغفلة ٍجاءتك َالروح ُتسعى 
حمامة ٍبيضاءَ ترجوك َالقرار
تغنت ْبلجين ِجبهتك َالقصائد
والحرف ُعزف َلحنا ًعلى الاوتار
زدني بريق َحسن ٍمن وحي عشقكَ
يا خفيف َالظل ِيا حلو السمار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق