الثلاثاء، 17 سبتمبر 2019

خاطرة بإسم // صناع الحمى ،،،،،،، للشاعرة /// لمياء بولعراس

خاطرة
                          صنّاع الحمى 

اي انبلاجة حقيقية لاستقامة وطن ؟! نهفو لتملق اناته من لدن تلك المرتزقات المقيتة من مهانة التنصل .....اي وطن نحمي حماه ولا ندرك معاني الذود عنه ....
نستفيق من وهناتنا ونحن في جحافل كبرياء استندت الى انيتنا المتعالية المرصوصة بمغالاة الذات على المجموعة
اي وطن لهث جادا و راء  تلك اللفحات الاستشرافية لنضالات ترمي التجديد الفكري الانساني ....
لم يجد الا تملقات الوغى لا عودة فيه الا بانكسارات لا تتجبر الا بحبال من عرووتنا الوثقى ....نهفو الى تلك السكينة الملهمة لا قدرة فيها الا بمقتدر جبار ...يصنع حماه ...يراهن على واقعه بسواعد من عماد جلمود...تتهاوى المصالح والانتظارات الحينية امام مائدة الوجود وهي تضمخ اللقمة من عرق ابناء الوطن الاكبر ....اي وطن بات فيه المسعى لكرسي تجمل بالهجاء وتدثر بالرثاء وتأبط المدح والانا المتنرجسة لمبتذلات وصولية ....وطني ارمقه في صناع حماه ...براءة طلابي ...تلك المقالي اليافعة مشبعة بارهصات الوجود ....تنشد ميّ ان تكون برلمانبة الغد :ساغلق البحار لامنع الهجرة السرية تشبّع الحوت من احلام شبابنا سيدتي ...يهتف احمد ساكون واليا يحكم عقله للقضاء على بطالة تجويع ....تسائلني سوسن عن ذلك الارهاب الفكري الايديولوجي لم يبتر امانينا؟! سانازله بالفكرة الحية والمشروع النافذ ...تتفوه انس بعذب الوعود انا الطبيبة اخوض غمار الاكتشافات الطبية  استاصل الامراض المستعصية فتكت بالامهات ويتمت اصحابي ...
تهتف نهى صوتي ثوري صادح بالحقوق المنالة والواجبات المحصلة...اجمع شتات الطفولة المشردة ...ارجع القلم الى مراقي رصاصه ليكون رصاصا في صدور خونة الوطن ...
تهزج ردينة بخواطرها ،خواطر القدر بروح متشائلة لتلحنها امل وتغنيها مع باقة من اشعار سوسن   :احبك حبا لا يقدر.......حبيبة قلبي قرة عيني تونس الخضراء ....
وطني يتجمل بتلك البراعم المشدودة للغد.... الافضل   ،....تتدفق الاحلام لا جزافا وانما  تراهن على حماية الحمى بمشعل يتجاوز فناءنا ليتقد من جديد  بنورانيات ربانية استرعت حكمه وسرت في نفوس تماطل الخنوع ....تقوض المهانة ....تدحض اللأي الشكاك تحوله يقينا لتحولات وارفة الاواصر،الضاربة في نخاع الوطن تستجليها نحو الهمة والكرامة ...
نصنع الوطن بالذود عنه علما طافحا ...سلما متقاسما ..نراهن على الواقع دون اناشيد الوهن واقاويل المخادعة ....وطني حقيقة نفقهها وليس خيالا نكتنف ظله فنمسك بسراب ...صناعه طلابنا ،تلاميذنا ،حملة المشعل ..
بقلم الاستاذة لمياء بولعراس  سبتمبر 2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق