خواطر بوهالي
في رحمها أغرد
وهي تسعد
بشوق تحيى بما تلد
فردوس بفؤادها الخلد
وما احلى اسمها
على اللسان يردد
فاتنة
وبسمتها تؤكد
هي مطعم
في ثديها حليبا تجد
هي الحنان
باللمس ألحانا تنشد
بين الدراعين
دفئ به أنفرد
هي السرير
وما احلاه مرقد
عيونها تسطر للغد بلا عد
ولبها يحسب الصغيرة والكبيرة
من أجل المراد
تساير الحبو بأنشودة
وأنا من داخلي أردد
مدرستي الاولى
بها تعلمت
وطاولتي المهد
حفظها لي الواحد الاحد
مهما كبرت
لازلت من علمها آخد
سأبقى على العهد
أتعلم حتى اللحد
بقلم
محمد لمراحلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق