الميزان ،،،،، بقلم الشاعر/عبد ألله السايح

،،،،،،(الميزان )،،،،،،،،
الدنيا ماشية غلط
واتقلبت الاحلام
كل الحياة بالعبط
شايفة ورا. قدام
حلم الشباب إتغلط
في الشَعر والافلام
زمن الفوارس هبط
والخيل ناقصها لجام
كل الحياء إتربط
صعب تلاقيه سكان
والنخوه زي الظلط
تقيلة مالها ميزان
الكل عايش شطط
شدوا الشيطان بلجام
والصدق فينا اتخبط
مات وناقصة بيان
محتاج لثورة غضب
ترجع عاداتنا خام
وضمير جديد يتظبط
واللي شطط إعدام
وحياة جديدة حسب
صاحي الضمير أو نام
مش بالحسب والنسب
تتنفذ الأحكام
ولافقير يتعصب
حسب العصب وبكام
اللي بيعشق وطن
وعملة عنده إمام
يعلى وياخد سكن
ونشوفه في الإعلام
واللي يشد المحن
علشان بكسب حرام
مايهمهوش الشجن
لو وطنه م الخدام
مهما طلع واتفتن
يرجع مع الهُدَّام
ماهو كان وقود للفتن
ساعي ورا الأحلام
ويلف كل المدن
فوق الوطن بزمان
نفسي الميزان يتفطم
ع العدل مهما كان
هنعدي كل المحن
لو كله عاش إنسان
فوق راسه يبقى الوطن
يعطي الوطن شريان
وطنه وفيه السكن
عمره ماكان سجان
،،،،،،،(شعر)،،،،،،،،،،
عبد الله السايح