الأحد، 7 يناير 2018

خيط حرير ،،،، بقلم الشاعر/محمود الحسيني

َََََ خيط حرير ََََََ
*******************************************
سأتوقف قليلا
عن محاولتي اللحاق بك!
ف هناك امرأة أخرى
تجذبني من ذراعي
كلما حاولت التقدم صوبك خطوة!
وكم مرة
أقول لك : أحبك
تدعي أني أقصدها!
وكلما حاولت التفكير بك
وقفت بينك وبين عقلي
بين صوتي... واسمك
بين أصابعي..وخصرك!
وكلما حاولت
تفصيل قصيدة على مقاسك
وزينتها بخيط ستان
وخيط حرير!
إدعت أنها على جسمها ..أجمل!
وحين أرسلت لعينيك خطاب شكر
لإستضافتي ببحرها
الصيف الماضي!
أرسلت لي مظروفا أزرق
يحمل توقيعها!
فصرت لا أدري
كيف أفض الإشتباك بينكما؟
ولا أعلم من أي شلال سيغمرني الماء؟
ولا من أي جهه ستشرق الشمس التالية؟
ولا أي سفينة ستقلني للجزيرة النائية؟
التي ترتدي أجمل أثوابها
ب إنتظاري!
صرت يا حبيبتي
أقرأ أوراد الصباح
وأوراد المساء!
كي لا تصطدما  ك نجمتين!
ويتناثر البلور على وجه العالم!!!

بقلمي / محمود الحسيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق