ﺳﺎﻋﺔ ﺣﻠﺐ ﻋﻈﻤﺔ ﺗﺎﺭﻳﺦ
ﺗﺮﺍﺙ ﺃﺟﺪﺍﺩ ﺛﻤﻴﻦ
ﺗﺨﻄﻒ ﺍﻷﺑﺼﺎﺭ
ﺃﺣﻠﻰ ﺃﺑﺮﺍﺝ ﻫﻲ ﺑﺈﺧﺘﺼﺎﺭ
ﺷﺎﻣﺨﺔ ﻫﻲ ﺣﻀﺎﺭﺓ ﻭﺇﺯﺩﻫﺎﺭ
ﺗﺒﺼﺮ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﻧﺎﻓﺬﺗﻲ ﻣﻄﻠﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺑﻴﻦ ﻛﻔﻲ ﻛﺘﺎﺏ
ﺗﺤﻠﻮ ﺍﻟﻘﺮﺍءﺓ
ﻭﻣﺸﻬﺪ ﻳﺄﺧﺬ ﺑﺎﻷﻟﺒﺎﺏ
ﻣﺎﺃﺟﻤﻠﻚ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ
ﺣﻠﺐ ﺃﻧﺖ ﻧﺒﺾ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﺣﻠﺐﺃﻧﺖ ﺍﻟﺮﻭﺡ
ﺣﻠﺐ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻣﻜﺘﺒﺘﻚ ﺗﺰﻫﻮ
ﺑﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻔﺮﺝ
ﻭﻟﺪﺕ ﺣﻠﺐ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﻳﻨﺒﺖ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺮﻣﺎﻥ
ﻳﻌﻮﺩ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﻠﻘﺎء
ﺃﻛﺘﺐ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﻗﺼﻴﺪﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﺭﺗﻘﺎء
ﺣﻨﻴﻨﻲ ﻳﺴﺒﻘﻪ ﺍﻟﻨﻘﺎء
ﺣﺒﻚ ﻳﺎﺣﻠﺐ
ﺷﻮﻕ ﻟﻜﻞ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺒﻘﺎء
ﻋﻄﺮ ﻣﻜﺘﺒﺘﻚ
ﻋﺰﻑ ﻧﺴﻴﻢ ﺃﺷﻌﺎﺭ
ﺳﺎﻋﺘﻚ ﻣﻨﻴﺮﺓ
ﻓﻨﺎﺩﻗﻚ ﻳﺎﺣﻠﺐ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻣﺜﻴﺮﺓ
ﻗﻠﻌﺘﻚ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﺭﻭﺣﻲ ﻓﺪﺍﻙ ﻳﺎﻣﺪﻳﻨﺘﻲ ﺍﻟﺒﻬﻴﺮﺓ
ﺃﺑﺼﺮﻙ ﻳﺎﺣﻠﺐ
ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺑﻴﺘﻲ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ
ﻣﻦ ﺷﺮﻓﺔ ﺩﺍﺭﻱ ﻓﻲ ﻗﻠﻌﺘﻚ
ﻣﻦ ﻧﺎﺩﻱ ﺭﺍﺣﺘﻲ
ﺃﻧﻔﺚ ﺩﺧﺎﻧﻲ ﻭﺃﻓﻜﺮ ﺑﻔﺮﺣﺔ
ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻮﺩﺗﻲ
ﻟﺮﻭﻋﺔ ﺳﺎﻋﺘﻲ
ﻭﺟﻤﺎﻝ ﻗﻠﻌﺘﻲ.
ﺑﻘﻠﻢ : ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺣﻤﺼﻲ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق