الأحد، 12 يونيو 2016

نواح العروبة. بقلم حبيبة طاهر

نواحُ العروبةِ بقلمي : حسيبة طاهر- كندا -

إنَّ العُروبَةَ تشتكِي من الطَّاغوتِ تنتحبُ
 و العارُ تفشَّى من عقولنا الجربُ
 والقتلُ قد جارَ و نحنُ ذاتنَا السَّببُ
 ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
سَطِّرْ أيا قلمِي ها هنا حكَّامًا قد ظَلُّوا
 غزاهُم ُالهوانُ والدمعُ و الدَّم ُ ينسكبُ
 يتخِّدون مقاعدَ للتصفيقِ والجرائمُ تُرتكبُ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لك اللهُ قدسنَا السليبَة َ لا تبكِي
 لكِ اللهُ بغدادَ اليتمِ وأنتِ يا حلبُ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
على ضفافِ الموتِ أروَاحُنَا تَلْتَهِبُ
 و على الأشهادِ أعراضُنَا تُسلبُ
 وصلاحٌ الدينِ وسطَ رفاتِه ِ يُكَفّنُهُ الْغَضبُ
 و باديسُ في قبرهِ ينتفضُ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أيا مهجةً تُحَرِّقُ ا لأشجانَ في صدرِي
 والمسلمُونَ يداسُوا والْعِزَّةَ قدْ سُلبُوا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عينُ التّاريخِ تدمعُ ويده حُزنًا تظطرِبُ
 أي ذل أيها التاريخ ستكتب
 أي ذنب اقترفت أيّها المشرَّدُ
 يا من سُلبَتْ حياتُكَ و أفراحك تُنهبُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق