عندَ ضفافِ الشّوقِ
أخذَ يتصاعدُ بخارٌ
أحمرُ
منْ تبرٍ
من آهاتٍ أعتصرَ
لها قلبَهُ
أطلقها صَمْتُهُ
حنينُ دفءٍ وشجنْ
يا أنتَ
يا بريدَ الهوى
يا كلَهُ
وما الجزءُ
إلا تبعاً
للكلِّ
يا ثمالةَ غرامٍ
في كأسِ شدوٍ
أخذَ يترنحُ فرحاً
في مملكة شعر
وسط محفل نثر
رذاذ محبرته
سافر نحوك
عبر تراتيل العشق
عند تشعشع
ضياء الصبح.
صاحب الغرابي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق