مزُنُ الغروبِ الأخيرِ
🍁 🍁 🍁
كلُّ المسافاتِ بيننا
تمتدُ بلا حدودٍ
وكلُّ الدروبِ
تنتهي الى العدمِ
حروفُنا معقدةٌ
تتشابكُ في حلوقِنا
كيف نلتقي؟
وما بيننا وهمٌ وسرابٌ
الوسائدُ تسألُني
والليلُ أفضَى ظلَّه للضبابِ
أضاءَ بذكراك
وريقاتُ يومياتي
بيضاءَ
لابصمةٌ لك فيها
حتى عيوني
آلتْ على نفسها
ألّا ترى غيرَك
كم أقنعتُها بجفائِك
كم برهنتُ لها بأنّك خنتَني..
تركتَني وهجرتَني
كنتَ ضجيجاً
في بؤرةِ صمتي
أولُ أزميلٍ ينحتُ رمسي
نبضةٌ حرّى في خفوتي
كلماتٌ هشيمةٌ
تشاكسُ نشوى قلبي
لا أقوى على لسعةِ شوكِها
في خاصرتي.
كيف لها أفسرُ؟
ويأتيني الجوابُ
أحبُّه! أهواه
نسيمُ الشوقِ ترَجّلَ
من ريحٍ مسافرةٍ
حطّ على مقلتي
كحّلَها بمدادك السري
تراقصَ مع ظلي المنكسرِ.
دغدغاتُ حروفِك
تداعب نثيثَ روحي
تطوي الدروبَ إليك
لبيتُ النداءَ
وعلى وثيرِ الذكرياتِ
ذوّبتُك برشةِ عطرٍ سافرةْ
ذوبتَني برعشةِ شوقٍ آسرةْ
أهواك !
دع ْ مزونَ الهوى
تكبح جموحك
واهدأ
لازال صهيلي
لاينوي الخروجَ من قمقمهْ
ولا زلتُ على كفِّ
عفريتِ الشكِ مسافرة
🍁 🍁 🍁
لمياء فلاحة
20/7/2020
🍁 🍁 🍁
كلُّ المسافاتِ بيننا
تمتدُ بلا حدودٍ
وكلُّ الدروبِ
تنتهي الى العدمِ
حروفُنا معقدةٌ
تتشابكُ في حلوقِنا
كيف نلتقي؟
وما بيننا وهمٌ وسرابٌ
الوسائدُ تسألُني
والليلُ أفضَى ظلَّه للضبابِ
أضاءَ بذكراك
وريقاتُ يومياتي
بيضاءَ
لابصمةٌ لك فيها
حتى عيوني
آلتْ على نفسها
ألّا ترى غيرَك
كم أقنعتُها بجفائِك
كم برهنتُ لها بأنّك خنتَني..
تركتَني وهجرتَني
كنتَ ضجيجاً
في بؤرةِ صمتي
أولُ أزميلٍ ينحتُ رمسي
نبضةٌ حرّى في خفوتي
كلماتٌ هشيمةٌ
تشاكسُ نشوى قلبي
لا أقوى على لسعةِ شوكِها
في خاصرتي.
كيف لها أفسرُ؟
ويأتيني الجوابُ
أحبُّه! أهواه
نسيمُ الشوقِ ترَجّلَ
من ريحٍ مسافرةٍ
حطّ على مقلتي
كحّلَها بمدادك السري
تراقصَ مع ظلي المنكسرِ.
دغدغاتُ حروفِك
تداعب نثيثَ روحي
تطوي الدروبَ إليك
لبيتُ النداءَ
وعلى وثيرِ الذكرياتِ
ذوّبتُك برشةِ عطرٍ سافرةْ
ذوبتَني برعشةِ شوقٍ آسرةْ
أهواك !
دع ْ مزونَ الهوى
تكبح جموحك
واهدأ
لازال صهيلي
لاينوي الخروجَ من قمقمهْ
ولا زلتُ على كفِّ
عفريتِ الشكِ مسافرة
🍁 🍁 🍁
لمياء فلاحة
20/7/2020
