بقلمي ( التواضع )
تواضَعْ إنْ كنتَ لا تدري
مجداً تنالُ تفوزُ بالرُّتبِ
غرُّ الأماني لم تَعدْ عصيَّةً
غاياتٌ نَزعتْ بزَّةَ التَّعبِ
تمهَّلْ ما أنتَ سوى نطفةٍ
ببيداءَ خاليةٍ منَ الحطبِ
جوادُ الغرورِ ترميكَ صهواتُهُ
تقصيكَ لو أنتَ منَ النُّجُبِ
حبلُ المودَّةِ والتَّسامحِ شدَّهُ
تسودُ الجمعَ تحظى بالأرَبِ
(أنا ) ضميرٌ يفوحُ سمُّ ريحهِ
كمثلِ ناقةٍ ابتليتْ بالجَربِ
رداءُ التواضعِ اِحزم إزارَهُ
يقيكَ دفؤُهُ دواهيَ النوَبِ
خلف الملحم سوريا
٢٠١٨/٧/١٧
مجنون ليلى..
مكانك صار في قلبي صعيدا
تجرَّز فـي فراقك كالحديدا
ف ف
وجودك كان في قلبي أذينا
يضخُّ دمًا له عبـــر الــــوريــدا
ف ف
غيابك في فــراقك جمَّداني
فلن يجري دمي شخصٌ جديدا
ف ف
إذا لك قـــلت يــا هــذا تعال…
لكي قلــــبي لدقــــَّاتهْ يـــعيدا
ف ف
فهيهات تعـــــــودي إذ رحلـــت
بإحســــاسك مـــــن حبِّي بعيدا
ف ف
رحلت بلا شعورٍ في ولــوعــي
فلارحمةْبداخلك الــــوحيــــــدا
ف ف
ملكت القلب يا قلبي بسلمٍ
جزاء هذا بطشت به شديدا
ف ف
ٍ
أنا لازلت يـــا فــــتَّان أهـــــوى
فتوني فـــيك أنشـــده نشيدا
ف ف
ولكن عازف البعاد يــــعــــزف
لأنشدتي بأحـــــــزانٍ فــــريــدا
ف ف
أنا مجنون ليلى في زماني
تعال نُعيد مجدهما التــليدا
ف ف
فمجنونك بــالمـــحبــــةْ لبيب
إذا قــــال أحبك ذا أكيـــدا
ف ف
صغيرك قد غد اليوم كـــــبيرا
ولم يعد كما الأمس وليدا
ف ف
فطمتِهِ حنانك في صـــــباه
وأرضع من قساوتك الصديدا
ف ف
ولم ينسِي مكان نبات حُبَّه
يقيم بـــــيومهِ حـــفلٍ وعـيدا
ف ف
فلا زلـــــــت أودّعـــــــك حزيناٍ
مع الهجــــر مكــــوثي لا يفيدا
ف ف
//0/0 إنني فــيك المـــتيــم
وكبلني الصدود بألف قيدا
ف ف
لما ذا تضرمي نيران حولي
وهجرك فــي فؤادي كالوقيدا
ف ف
على ذكــراك كم تبكي عيوني
كعيــــــنــان مـــــن فـــقــــد الحفيدا
ف ف
على هجرك كم شنت دموعي
ألا يا عـــيـــن هـــــــل مـن مزيدا
ف ف
بدونك هذه الـــــدنيــــــا قصيرة
بقاءگ كان لي عمر مديدا
ف ف
فموتي في هواك خير موت
فموتي في هواك نعم شهيدا
أكرم الفتاحي
ٍ
